الأحد، 12 فبراير 2012

يَوْمُ الرَحِيْييلَ . . 3/>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدّ الله سائر اوقاتكم احبتي ..

يَوْمُ الرَحِيْييلَ . . 3/>



حكاية قصيرة وأن تشابهة مع واقعَ أحدهُم
فَ عُذراً منهُم لأنها مجرد نسجَ خيال
أتركُكم مع الحكاية القصيرة . .

.

.

: أُمي أين والدي ؟
الأُم : في العمل يا إبنتي ، ماخطبُك ؟
الصغيرة : أُمي اود أتحدث معه
الأم : حاضر يا صغيرتي ، سأتصلُ به
ترفع الوالدة الهاتف وهي تضغطُ بتأني على لوحة مفاتيح الهاتف وهي تُتمتم الأرقام بحُب
حتى ظهر على شاشة الهاتف اسم ( زوجي الغالي مُحمد ]~
أنتظرت الإجابة وبعد ثواناً معدودات جاءها صوته مليئاً بِالحُب : مرحباً زوجتي العزيزة
الأُم : مرحباً أبا فرحَ ، صغيرتكَ تودَ مخاطبتكَ ؟
فرحَ : السلامُ عليكم يا والدي
مُحمد بِ فرحَ : وعليكُم السلام يا ابنتي الغالية .
فرحَ : والدي غداً أتممُ التاسعة من عُمري
محمد : أعلم يا أبنتي ، ها ماذا تودين ان أحضر لكِ هذا العام ؟
فرَح : والدي أود أن تُحضر لي حجاباً و مصحفاً شريفاً .
محمد : ولماذا يا ابنتي ؟
فرحَ : والدي لطالما كُنت تحب الإستماع إلى صوتي وان أُرتل المعوذات و الفاتحة
لهذا اود ان أحصل على مصحف حتى أتم حفظ جزء عمَ . . والحجاب لأني أود أن أتحجب كَ والدتي .
محمد : حاضر يا ابنتي ، بارك الله فيكِ يا قُرة عيني ، دعيني أتحدث مع والدتكِ يا فرح
فرحَ : حاضر يا والدي ، إلى اللقاء ، أُمي والدي يودُ الحديث معكِ .
الأم : خيراً ان شاء الله يا مُحمد ؟
محمد : خيراً يا مريم ها هي فرحَ تفرحُ قلبي ، حفظها المولى لنا و جعلها من الصالحين .
الأم مريم : الحمدالله يا مُحمد ان بعد عشرون عاماً من الإنتظار هذه صغيرتُنا تفرحُ قلوبنا .
محمد : الحمدالله ، شكراً لك يارب ، يا مريم سأنتقي لها أجمل أوشحة الأحجبة للتزين بها إبنتي
و ها هُو خالد قد عادّ من الحج للتو وأحضر مصحفاً شريفاً ، هداني ياهَ سأُهديهِ لها قُرة عيني فرحَ .
الام مريم : بارك الله فيكَ وفيها يَ زوجي العزيز ، أستأذنكِ بالإغلاق حتى نستعدَ للذهاب معاً إلى منزل والدتكَ . . فاليومْ الجُمعة .
محمد : نعم كدتُ أنسى من فرحتي أن وقت العمل انتهى ، إلى اللقاء عزيزتي .
أغلقت مريم والدة فرح الهاتف وهي تشعر بَسعادة لا تُوصف
وأسرعت للإستعداد إلى للذهاب إلى منزل جدة فرحَ . .

وبعد عودة الوالد استعدوا إلى الذهاب إلى هُناك
وكانت المُفاجأة بأن فرحَ أرتدت أحد أوشحة والدتها وتحجبت بهَ
وبالقُرب من منزل الجدة . . ما أن هم المؤذن بَ فرع الأذان : الله أكبر
حتى هز المكان صوت سقوط صاروخ صهيوني على أرض لبنان بالقُرب من الضاحية الجنوبية
و أودى بحياة ( محمد + مريم + فرحَ ) . . والكثيرين غيرهُم . .



.

.


النهاية . .

لا أُحلل نقلها ونسبها إلى غيري . .
أُحيكُم جميعاً . 
زينب الجارودي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Copyright 2011
همسات براعم

Powered by
Free Blogger Templates